WEBSITE X5 UNREGISTERED VERSION - Al-Zahrawi Hospital

نبذة عن المشفى

يقع مشفى الزهراوي في وسط العاصمة السورية دمشق ويعمل على تقديم الخدمات التوليدية والنسائية لسكان دمشق والمحافظات المجاورة إضافة إلى العديد من الحالات المحولة من  بقية المحافظات والتي تتطلب عناية خاصة
يبلغ عدد المراجعات سنوياً حوالي (12000) حيث يتم استقبال الحالات الإسعافية على مدار 24ساعة يومياً بينما تقوم العيادات النسائية التخصصية وعيادة العقم بتقديم كافة الخدمات اللازمة للمراجعات وذلك خلال أيام الدوام الرسمي

سمي المشفى نسبة للعالم العربي أبو القاسم الزهراوي (936-1013م) وهو طبيب عربي أندلسي بارز حيث يعتبر أول من وصف الحمل خارج الرحم وأول من ابتكر أداة خاصة للفحص النسائي وغير ذلك من الإنجازات الطبية سواء في طب التوليد وأمراض النساء أو غيرها من الفروع الطبية

يتضمن المشفى عدة أقسام تشمل

قسم المخاض ، قسم الإسعاف والعيادات الخارجية ، قسم العمليات ، قسم الأمراض النسائية (ويضم شعبتين) إضافة إلى أقسام الحواضن والمخبر والأشعة
يعتبر مشفى الزهراوي مركزاً تدريبياً هاماً حيث يوفر البرامج التدريبية والتعليمية اللازمة للأطباء المقيمين بقصد الاختصاص إضافة إلى طلاب الطب البشري في الجامعات الخاصة وطلاب المعاهد المتوسطة والتمريض والقبالة
تكمن أهمية المشفى في كونه يمثل المشفى المركزي لوزارة الصحة في التوليد وأمراض النساء وجراحتها كما أنه يعتبر من أقدم مشافي القطر العربي السوري حيث تأسس في عام 1902 من قبل الحملة التبشيرية الايرلندية ومن ثم سمي بالمشفى الانكليزي إلى أن تم اعتباره مشفى تخصصياً في التوليد وأمراض النساء في عام 1969 م تحت اسم مشفى الزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها
أشرف على تأسيس المشفى عام 1969م  مجموعة من الأطباء الذين كان لهم الفضل الكبير في تخريج دفعات كبيرة من الأطباء التخصصيين والكوادر الطبية والفنية
تقيم وزارة الصحة فحوص تقييم مرتين في العام ويتولى مشفانا إدارة هذه العملية حيث يقوم بإجراء دورات تأهيلية تشمل أهم المواضيع للعملية الامتحانية إضافة إلى أنه يستقبل فحوص عالمية مثل فحص الزمالة للكلية الملكية البريطانية بجزأيها الأول والثاني وكان ينتدب لذلك أعضاء من الكلية الملكية البريطانية للمشاركة بهذه الامتحانات إضافة لذلك يعتبر مشفانا المركز الوحيد لوزارة الصحة كمركز معتمد من هيئة البورد العربي للتدريب ضمن اختصاص التوليد وأمراض النساء بسبب ما يتمتع به من إمكانيات علمية وكوادر تدريبية تؤهله للقيام بهذا الدور