Main menu:
ماهو تعريف العقم؟
يعرف العقم بانه عدم القدرة على انجاب طفل على الرغم من المحاولات الجدية لمدة سنة
من اجل الحصول على الحمل ،يجب أن يحصل الاتصال الجنسي بين الزوجين خلال الفترة المخصبة من دورة المرأة الشهرية والتي تحدد بفترة الاباضة
وبسبب صعوبة تحديد دقيق ليوم الاباضة ،فان الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة يزيد من نسبة حصول الحمل
يجب على الزوجين التوجه الى مراكز الرعاية الصحية من اجل تقييم الوضع في حال مرور سنة كاملة مع محاولات متكررة وفشل حدوث الحمل
لكن في بعض الحالات يستطب طلب المساعدة قبل مرور السنة...وكمثال على ذلك عندما تبلغ المرأة عمر الثلاثين ولم تنجب ،يفضل اجراء الاستشارة قبل مرور السنة لان قدرة المرأة الاخصابية تبدأ بالتراجع بدءا من هذه الاعمار، فكلما تقدمت المرأة بالسن تزداد نسبة الاسقاطات لديها
وايضا فمن المعروف أن إنتاج النطاف يبدأ بالتناقص بعد عمر ال25 ،لكن بعض الرجال تبقى لديهم القدرة الاخصابية مستمرة حتى عمر ال60-70
يعتبر طلب المساعدة الطبية باكرا( قبل مرور السنة) مستطبا في الحالات التالية ايضا
عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة والذي قد يشير الى غياب الاباضة وهذا بدوره يقلل فرص الحمل دون مساعدة طبية
سوابق اسقاطات متكررة لدى المرأة ثلاث اسقاطات او اكثر
التهابات وإنتانات معينة تنقص الخصوبة لدى الجنسين كالداء الحوضي الالتهابي لدى المرأة – النكاف أو التهابات الخصية لدى الذكر
في حال فشل حصول الحمل في علاقات سابقة
أسباب العقم
إن حصول أي خلل في أي خطوة في محاولة الحصول على حمل قد تؤدي الى العقم
فمثلا من أجل أن يتم الحمل عند المراة يجب أن تكون نطاف الرجل بحالة جيدة بحيث يمكنها من الوصول الى نفير فالوب( او الاقنية الناقلة للبيوض) حيث تكون بيوض المرأة جاهزة للالقاح
وعند حصول الالقاح يجب ان تكون البيضة الملقحة (والتي ستتطور الى مضغة فيما بعد) قادرة على مغادرة الأنابيب الناقلة إلى بطانة الرحم حيث سيكون مكان التعشيش
في 8% من حالات العقم معروفة السبب فان نصف هذه الحالات تكون بسبب الرجل حيث يكون غير قادر على انتاج النطاف كما في حالات تعرف بإسم
((انعدام النطاف أو قلة النطاف)) حيث يكون انتاج النطاف قليلا جدا أو معدوم تقريبا
إن إنتاج النطاف عند الرجل يتأثر بعوامل متعددة منها
طبيعة الحياة
تناول الكحول او النيكوتين
تناول بعض الادوية التي تنقص القدرة الاخصابية
السموم البيئية كالرصاص وبعض المبيدات الحشرية
كما أن بعض أسباب العقم الذكري قد تتواجد منذ الطفولة او تتتطور فيما بعد كنتيجة لبعض الامراض الطبية (كالنكاف او بعض الامراض المنتقلة بالجنس)
ومن الاسباب الاخرى للعقم الذكري
اصابات الخصيتين (كالرضوض واورام الخصية)
العنانة وعدم القرة على الانتصاب والدفق واهم اسبابها: الداء السكري- اجراء جراحات على غدة الموثة أو البروستات- وتناول بعض خافضات الضغط.
أسباب العقم المتعلقة بالمرأة
غالبا ما تندرج هذه الاسباب بسبب اضطرابات الاباضة(غياب الاباضة غالبا) وأهم الأسباب
عدم انتظام طمث المرأة وأحيانا قلة فترة الطمث
طبيعة الحياة والتعرض للضغوط المتكررة –بعض الحميات الغذائية وانقاص الوزن المفاجئ حيث تلعب دورا في التوازن الهرموني عند المرأة
اختلال التوازن الهرموني قد ينتج ايضا عن اسباب خطيرة كأورام الغدة النخامية
من الاسباب الاخرى: انسداد الاقنية الناقلة للبيوض والتي تمنع وصول البيضة الملقحة الى الرحم وهذا الانسداد قد يكون احادي الجانب(في بوق واحد فقط) أو ثنائي الجانب....ومن اسباب هذه الانسدادات
التهاب الحوض المزمن – جراحة سابقة لحمل هاجر
مرض الاندوميتريوز(حيث تتواجد خلايا بطانة الرحم في اعضاء حوضية غير الرحم)
فاذا إن طلب المساعدة الطبية غالبا سيكشف أسباب العقم المذكورة سابقا.
ماهي الفحوصات المطلوبة
بالنسبة للمرأة فإن الخطوة الاولى هي تحديد هل يوجد اباضة ام لا؟؟
وهذا يتم اما عن طريق
جدول مراقبة حرارة المرأة كل يوم صباحا أو فحص مخاط عنق الرحم والتي تطرأ عليه تبدلات معينة خلال الاباضة
كما يمكن تحديد الإباضة في عيادة الطبيب من خلال إجراء تحاليل هرمونية معينة أو اجراء إيكو للمبيضين
في حال ثبت وجود الإباضة ، عندها يمكن طلب تحاليل اخرى
الاجراءات الشائعة التي يمكن اجراؤها للمرأة هي
صورة الرحم والبوقين الظليلة:حيث يتم حقن مادة ظليلة في الرحم ومشاهدة شكل ونفوذية البوقين
تنظير البطن:والذي يجرى تحت التخدير العام وبشقوق صغيرة اسفل السرة
خزعة باطن الرحم: لمشاهدة التغييرات الهرمونية الطارئة على بطانة الرحم
-ان بعض الاختبارات تتطلب المشاركة من قبل الزوجين كأخذ عينات من مخاط العنق بعد حدوث الجماع لتفحص هل حدوث عبور للنطاف عبر هذا المخاط ام لا؟
العلاج
ان تناول الادوية أو إجراء بعض الجراحات يعالج العقم بنسبة80-90% من الحالات وذلك بناء على ماتظهره نتائج التحاليل والاختبارات
ينصح العلاج الدوائي بمحرضات الاباضة كال (الكلوميد)مع بعض المنظمات الهرمونية في حال عدم انتظام الاباضة مع الانتباه للتاثيرات الجانبية لهذه الادوية..كما يلاحظ حصول حالات الحمل التوأمي بنسبة 10-20%بعد استخدام هذه الادوية
في حال كون السبب هو ارتفاع بهرمون يدعى (البرولاكتين)وهو هرمون مدر للحليب ..فان العلاج النوعي بهذه الحالة هو تناول دواء يدعى بروموكربتين
في حال عدم نجاح المعالجة الدوائية فان الجراحة هو الخيار المستطب بهذه الحالات كإصلاح أذيات المبيضين أو أذيات البوقين والتي تمنع الحمل عند المرأة
أو إصلاح أذيات القناة الدافقة عند الرجل والتي تنتج عن بعض الانتانات او الامراض المنتقلة بالجنس او ربط الاسهرين
الاخصاب المساعد وتقنياته
يعتبر الاخصاب المساعد أحد أهم الوسائل في مواجهة العقم
في بعض الحالات يخفق الزوجان بالحصول على حمل طبيعي لأسباب متعددة منها:عدم قدرة الزوج على الدفق الطبيعي خلال العملية الجنسية أو بسبب تواجد سماكة في مخاط عنق الرحم وبالتالي منع وصول النطاف الى جوف الرحم
وفي هذه الحالات يجب اجراء التلقيح الصنعي ...حيث يتم حقن النطاف بشكل صنعي داخل رحم المرأة بواسطة قثاطر دقيقة مرنة تضمن وصول النطاف الى جوف الرحم
حاليا تطورت تقنيات الاخصاب المساعد...وأحد هذه التقنيات مايسمى
طفل الانبوب او الاخصاب خارج الجسم
حيث يتم تلقيح النطفة بالبويضة في ظروف مخبرية عقيمة ومجهزة وهذا ما يستطب في حال كون الانابيب الناقلة عند الانثى مغلقة
طريقةجراؤه
يتم في البداية اعطاء محرضات اباضة عند المرأة ليساعد على انتاج بيوض متعددة
وعند النضج ،يتم سحب هذه البويضات من المبيضين عن طريق ادوات خاصة
توضع هذه البويضات في اطباق خاصة
ثم توضع هذه الاطباق في حواضن خاصة لمدة يومين
بعد يومين ،تتطور 3-5 مضغ..تنقل من جديد وتوضع في رحم المرأة
في حال فشل هذه التجربة بالحصول على الحمل..يمكن اعادتها ثانية في الدورة الشهرية القادمة
تقنية حقن النطاف داخل انابيب فالوب
وهي مشابهة لتقنية الاخصاب خارج الجسم ولكن هذه التقنية تجرى في حال كون احد الانبوبين مسدود والاخر نافذ
تقنية معدلة..يتم فيها القاح البويضات خارج الجسم ولكنها تعاد الى اقنية فالوب وليس الى الرحم
التبرع بالبويضات
وهي تجرى في حال الاصابة ببعض الامراض الوراثية والتي تجعل الانثى عقيمة غير قادرة على الاباضة مع سلامة الرحم
في هذه الحالة يتم التبرع بالبويضات من قبل امرأة صحيحة جسميا واجراء حقن لنطاف الزوج في المخبر،ثم اعادتها الى رحم المرأة العقيمة